أولًا، الجنس الشرجي هو ممارسة جنسية ممتعة، قد يفضلها البعض وقد لا يفضلها البعض الآخر. ولكن لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الشرج، على عكس المهبل، لا يخرج منه الإفرازات التي تساعد على ترطيبه أثناء الممارسة الجنسية. لذلك من المهم استخدام المزلقات لتسهيل عملية الإيلاج داخل الشرج. بالإضافة لذلك، ينبغي أن يكون الطرفين في حالة استرخاء شديدة، حتى لا تنقبض عضلة الشرج مما قد يصعب عملية الإيلاج في الشرج، وقد يتسبب ذلك في الشعور بالألم وأحيانًا في جروح بالأنسجة الموجودة في فتحة الشرج.
ثانياً، نوع الاستمتاع في كلا الممارستين لا يتوقف فقط على الإيلاج، فتحفيز البظر والمداعبة والتقبيل واللمس والفرك، كلها أشياء تساعد على تحسين جودة المتعة الجنسية، إلى جانب الإيلاج. في الجنس المهبلي، يمكن أيضاً تحفيز بقعة جي، الموجودة لدى بعض النساء ولس جميعهن. وهي بقعة تقع أعلى جدار المهبل على مسافة من 5-8 سم من فتحة المهبل، وتكون شديدة الحساسية ومجعدة الملمس نظراً لاحتوائها على الكثير من النهايات العصبية. ولكن
ثالثاً، من المهم عدم الاختراق مباشرةً في كلا النوعين من الممارسة الجنسية. ففي الجنس الشرجي، ينبغي أن تكون العضلات مسترخية أكثر فبإمكان الشريك البدء بإدخال إصبع واحد داخل فتحة الشرج باستخدام مزلق بوفرة، وبعد الشعور بالراحة أثناء تواجد الإصبع داخل الفتحة، يمكن للشريك إدخال أكثر من إصبع حتى يصل الشريك/ة الأخر/ى لشعور بالراحة الكاملة وبارتخاء في عضلة الشرج أثناء تواجد الأصابع بالداخل.
أما في الجنس المهبلي، يمكن للشريكين البدء بالتقبيل واللمس والمداعبات، حتى تصل المرأة لحالة من الإثارة مما ينتج عنه في أغلب الأحيان نزول السوائل المهبلية التي تسهل من عمليةالإيلاج، وفي حال جفاف المهبل يمكن أيضاً استخدام المزلقات لترطيب المهبل وتسهل الإيلاج.
أخيرًا، أنصحك باستخدام الواقي الذكري في كل ممارسة جنسية لتجنب العدوى المنقولة جنسيًا والحمل غير المرغوب فيه. وعند استخدام الواقي الذكري، استخدم معه مزلقات أساسها الماء أو السيليكون، وتجنب المزلقات التي أساسها الزيوت لأنه قد يتسبب في تمزق الواقي الذكري أثناء الممارسة الجنسية. إلى جانب ذلك، إذا تم الإيلاج في الشرج وأردتما الإنتقال للإيلاج في المهبل، من الضروري حينها تغيير الواقي الذكري.